سعادة السفير عبد الرحمن بن سليمان الأحمد، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد الروسي وجمهورية بيلاروسيا، قدم يوم الاثنين، 9 صفر 1444 هـ، هدية من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - تتكون من 50 طنًا من التمر الفاخر للعام 1443-1444 هـ إلى دار الإفتاء وعدد من المراكز والجمعيات في الاتحاد الروسي. وأكد سعادته أن برنامج هدية التمور الفاخرة من خادم الحرمين الشريفين يُعد من البرامج الهامة التي تقدمها المملكة العربية السعودية لدول العالم، مما يعكس التزام القيادة بنشر الحب والوئام بين الشعوب. وأعرب سعادته السفير عبد الرحمن الأحمد عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على هذه اللفتة الكريمة,التي تجسد الدور الإنساني والرائد للمملكة. كما أشاد بالجهود التي يبذلها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من خلال المتابعة المستمرة والإشراف المباشر على تنفيذ مثل هذه البرامج النوعية.
في سياق آخر، قدّم سعادة السفير آل أحمد هدية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، وهي نسخة من القرآن الكريم التي تم طباعتها في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة إلى الإدارة الدينية للمسلمين في الاتحاد الروسي، معبرًا عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، حفظهما الله، على الخدمات العظيمة التي يقدمانها للإسلام والمسلمين في كل مكان. وقد نقل مشاعر الشكر الصادقة من مسؤولي دار الإفتاء والمراكز والجمعيات الروسية إلى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد,اللهم احفظهم، والشعب في المملكة، مع الدعوات الصادقة بأن يحفظ الله المملكة وقيادتها وشعبها للخدمات الجليلة التي تقدمها، سائلين الله أن يحافظ على عزها وازدهارها واستقرارها.
رئيس الإدارة الدينية للمسلمين في الاتحاد الروسي، مفتي راويل غاينوتدين، إلى جانب نائبه الدكتور روشان عباسوف وبعض رؤساء المراكز الإسلامية والجمعيات في الاتحاد الروسي، أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لهذه الجهود المباركة والهدية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - والتي ترمز إلى الحب والتآخي. وأشادوا ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للتمور، الذي لا يزال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ينفذه.كما أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لهدية القرآن الكريم من مجمع الملك فهد لطباعة القرآن الكريم في المدينة المنورة. وأكدوا أن المملكة العربية السعودية هي أرض الخير والكرم، مشيدين بجهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين والإنسانية في جميع أنحاء الأرض. وأعربوا عن امتنانهم لقيادة المملكة وشعبها على هذه الهدية التي لا تقدر بثمن والدعم والكرم المستمر. ودعوا الله أن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها، وأن يحافظ على الأمن والاستقرار.